تقدم سناء شعلان في مجموعتها القصصية "الجدار الزجاجي" عالماً استثنائياً من الواقع والمستحيل والمتمنّى، فتخلق بذلك إشكالية فكرية وشعورية تحوّل القارئ من فضولي إلى مشارك في الحدث، ليكون في آخر المطاف مأزوماً يحاول أن يفك رموز ما يقرأ، ويشارك القاصة في وضع حلول لإشكاليات عالمها القصصي، الذي غالباً ما تترك أبوابه مشرعة أمام القارئ بأحزانه وأحلامه وأزماته. هذا هو عالم الجدار الزجاجي: عالم قاس يختفي وراء هشاشة الزجاج