تعد الادارة اليوم متغيراً مهماً في اتصاف القيم بالكفاية والفاعلية، ولعل من أهم المجالات التي ترتبط بالادارة ارتباطاً وثيقاً العملية التربوية، فالادارة المتميزة عامل اساسي في تقييم جلّ العملية التربوية. لقد جاءت فصول الكتاب الأحد عشر مبينة للادارة التعليمية ومفهومها، والمهارات الواجب توفرها في الإداري والقائد التربوي، بالاضافة إلى انها تعرض بعض النظريات في المجال وطرق تطبيقها. وأفرد الكتاب جزءاً للقيادة في الادارة التعليمية من حيث المفهوم والأبعاد النوعية وفاعلية الأداء في القيادة الواقعية والقيادة التربوية من وجهة نظر استشرافية.
هذا، وقد بين الكتاب أهمية النظام التربوي ومدى حاسّيته للنظم الاجتماعية باعتباره المسؤول الأساس عن رفد هذه النظم بالكوادر البشرية القادرة على العطاء والابداع، والتعامل مع معطيات القرن الحادي والعشرين، وابرز أهمية المساءلة والتقييم والانسان والتفكير التنظيمي، ويتناول الكتاب مفاهيم الادارة التعليمية وآفاقها والتحديات التي تواجهها مثل تحديات العولمة والتربية الموازية والحرية الأكاديمية.