وفاة العالم والأكاديمي علي نايفة

 

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) غيب الموت العالم الأردني علي حسن نايفة، عن عمر يناهز 83 عاما.

 

وكان العالم الدكتور نايفة الحاصل على جائزة بنجامين فرانكلين التقديرية في مجال الهندسة قد انضم إلى أسرة الجامعة الأردنية بتعيينه أستاذا في قسم الهندسة  الميكانيكية عام 2013 .
 
 
ولد نايفة في أواسط الثلاثينات من القرن العشرين في ضاحية شويكة بطولكرم وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قريته وتابع دراسته في الفاضلية الثانوية العريقة في المدينة ذاتها. وبعد تخرجه عمل نايفة معلماً متنقلاً بين مدارس الأردن، حتى تيسرت له بعثة للدراسة في الولايات المتحدة على يد إحدى الجمعيات الأميركية.
 
 
تخرج «نايفة» في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في أربع سنوات ونصف فقط، وأشرف على نحو 80 رسالة دكتوراه، وله عدة مؤلفات في مجال الهندسة الميكانيكية.
 
 
 أسس العالم نايفة كلية الهندسة في جامعة اليرموك وكان عميدها، علاوة على تطوعه للتدريس في الجامعة الأردنية، وحصل على جائزة بنجامين فرانكلين في الهندسة الميكانيكية عام 2014، وهى الجائزة التي تُعادل جائزة نوبل في العلوم، علاوة على جائزة ليبانوف من الجمعية الأميركية للمهندسين عام 2005، ووسام الشرف الذهبي من أكاديمية العلوم المتخصصة عام 2007.
 
 
قدم نايفة 655 عرضاً في مؤتمرات علمية وهندسية عالمية، ونظم وأشرف على سبعة عشر مؤتمراً علمياً وهندسياً عالمياً. وقد تم تكريمه بثلاث شهادات دكتواره فخرية روسية، وبولندية، وألمانية (من جامعة ميونخ). وأسس مجلتين علميتين هما مجلة الديناميات غير الخطية ومجلة الاهتزاز والتحكم.
 
 
وهو أيضاً معتمد من دار نشر وايلي وأولاده في نيويورك لتحرير سلسلة من الكتب العلمية. كما أنه زميل في عدة جمعيات علمية وهندسية أمريكية. وله إسهامات عربية كثيرة فقد أسس كلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة سنة 1976 وقد قاد فريقاً لذلك من 35 عضواً للهندسة في أمريكا بما في ذلك أساتذة وعمداء في معهد ماسوستش للتكنولوجيا (MIT) وهارفارد، وستانفورد، وبيركلي، وفرجينيا للتكنولوجيا.
 
 
أنشأ برنامجاً في الميكانيكا في تونس، وشارك في بحوث تعاونية في الهندسة في تركيا والأردن ومصر وتونس. وقد تخرج تحت إشرافه 98 طالباً وطالبة من درجة الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في الهندسة والفيزياء والرياضيات.
 
 
 
يشار إلى أنه سيشيع جثمان العالم الجليل إلى مثواه الأخير في مقبرة سحاب الاسلامية بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء 29/3/2017، من مسجد مقبرة سحاب .
 
 
وتقبل التعازي للرجال في جمعية صفد الخيرية- وادي عبدون بعد صلاة العصر ولمدة ثلاثة أيام ( الأربعاء، الخميس، الجمعة) وللنساء صباحا في منزل الفقيد الكائن في منطقة الجبيهة/ شارع الشيماء السعدية.