بحث علمي مُنتج للمَعرِفة وذو تأثير في التَّنمية
عمادة البحث العلمي
الكتب
النباتات السامة في البيئة الأردنية المراعي الطبيعية ونباتات العطارة والزينة

المؤلف: د. بركات أبو رميلة

 

كلية الزراعة/ الجامعة الأردنية

 عدد الصفحات: (308) صفحة

 السعر : (25.500) دينار

يبحث هذا الكتاب في النباتات السامة في البيئة الأردنية، من حيث الوصف النباتي والتوزيع الجغرافي ووقت الإزهار وأسماء المواد السامة الموجودة في معظمها. وقد تم التوسع في النباتات السامة التي تؤذي الحيوانات التي تتغذى عليها وخاصة في المراعي الطبيعية التي تنتشر في المناطق الجافة والتي يتراوح معدل الهطول السنوي فيها بين 100 و200 ملم وتتميز بغطاء نباتي ضعيف ويسود فيها احياناً نباتات غير مرغوبة للرعي إما لأنها سامة أو غير مستساغة، مما يتسبب في زيادة إفقار المرعى، وبذلك ترغم الحيوانات الجائعة على تناولها والتعرض لمخاطر التسمم بها. كما تمت الاشارة الى المحاصيل والأعشاب السامة التي تأكلها الماشية في حقول المحاصيل الخضرية بعد قطف الثمار أو في حقول الحبوب التي يستأجرها أصحاب الماشية في سنين الجفاف.
وقد تمت الكتابة عن النباتات السامة او الضارة بصحة الإنسان، سواء كانت نباتات مأكولة أو نباتات زينة، أو نباتات تستخدم في الطب الشعبي أو نباتات عطرية تستخدم في تحسين مذاق الطعام أو الشراب. وتمت الإشارة إلى بعض النباتات السامة التي يتم التعامل معها على انها نباتات طبية، ويتم تداولها في الأسواق الشعبية عند العطارين والعشابين وبعض أدعياء الخبرة غير المتخصصين في هذا المجال، الأمر الذي يزيد من خطورة سوء استخدامها. وقد اشتمل الكتاب على بعض نباتات الزينة، سواء المزروعة في الحدائق أو تلك التي تنمو داخل البيت، والتي تحتوي على مواد سامة قد تسبب الأذى للإنسان وخاصة الأطفال، وكذلك اشتمل على بعض النباتات المأكولة سواء كانت نباتات برية أو مزروعة ولكنها تحتوي على مواد سامة في مرحلة معينة من مراحل نموها.
استعملت الأسماء العلمية لجميع النباتات الواردة في هذا الكتاب وصور ملونة لمعظمها، اضافة الى أسمائها المحلية الشائعة في الأردن أو في بعض البلاد العربية، وتم ترتيب قوائم للأسماء العلمية والمحلية وفق أبجديتها ليسهل البحث عنها. ويعد هذا الكتاب مصدراً مفيـداً للتعرف على النباتات السامة وزيادة الوعي بها للحفاظ على صحة الانسان والحيوان وتعزيز الأمن الغذائي.