هذا كتاب في مثالب العرب، وقد حرص المحققون على دراسة مصادر الكتاب والحكم على الروايات الواردة فيه، فأكدوا أن معظمها مكذوب منحول، ولذلك لا بد من الرجوع إلى حواشي المتن لمعرفة مدى صحتها. ويظهر من الكتاب أن كبار الأدباء وعلماء التاريخ يشككون في روايات ابن الكلبي.